نعي جيدا ان الإسلام قد شرع للرجل التعدد  وهي منحه إلهية اباحها الله عز وجل للرجل في حالات معينة وهي حاله طبيعيه في المجتمعات الإسلامية والشرقية  . لكن هناك مايعرف  بظاهره " تعدد الأزواج "  وهي الحاله الغير طبيعيه والغير دارجة في مجتمعاتنا الشرقيه  لتزوج المرأه أكثر من رجل  ؛  ولكنها معروفه لدي بعض الدول الآسيوية في 'التبت ' بالصين  وكذلك  سيريلانكا والنيبال والهند  وبعض القبائل في أفريقيا   فظاهره " تعدد الأزواج " أمر طبيعي لديهم واعتادوا عليها  لذا لا يلقي الأمر الدهشة  عند سماع أن إمرأة تزوجت أكثر من رجل  ؛ وذلك بعكس مجتمعاتنا الشرقيه  الأسلاميه التي تصاب بالذهول الشديد  عند سماع حاله من هذه الحالات ، أو سماع أخبار تلك المجتمعات البدائية التي يتنافى فيها الزواج التعددي للمرأه عن الزواج الإسلامي ويأباه المنطق والفطرة المستقيمة .  

ولكن الأمر المثير للدهشة والحيرة هو  دعوات تونس  بالسماح للنساء بتعدد الأزواج  بدعوى تحقيق المساواة الكامله بين الرجل والمرأة وتبنى الناشطة السياسية " عبير سلطانه" تلك القضيه مؤكدة قدره المرأه علي هذا الأمر  ؛ ورغم أن تلك الدعوه قد لاقت رواجاً كبيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي ؛ إلا أن أغلب الردود تمثلت في المعارضه لعدم شرعيتها وعدم تناسبها مع المنطق السليم والتي تهدد الثوابت الإسلامية، ولكن لا ننفي أن بعض العقول المريضة رغم ذلك تقبلت الفكره وقامت بدعمها .ولو تفكرنا قليلا في أسباب منع الله عز وجل لتعدد الأزواج لوجدنا أسباب كثيره جميعها في صالح المرأه وصيانتها 

ليس فقط لإختلاط الأنساب  ولكن لأسباب أخري والدليل علي ذلك تأكيد البحوث والدراسات الطبيه التي  أثبتت أن الأمراض الخطيرة  التي إنتشرت كالإيدز من أهم أسبابها كون المرأه يطأها أكثر من رجل ، فقد تم إكتشاف  كود خاص 'شفرة معينه' في رحم كل إمرأة لايتكيف الا مع سائل منوي لرجل واحد فإذا ما إختلطت  في رحمها إختل الكود واختلت تلك الشفرة  وافرز الرحم مضادات تهاجمه وتدمره وهو مايعرف بالسرطان .   

لذلك علينا ان نعي جيدا ان الله مامنع أمرا إلا لمصلحة الخلائق ، وعلي السلطات الدينيه أن تقف أمام كل مايهدد الثوابت الإسلامية ، ويسقي عقول أبنائنا أفكارا غربيه متطرفة بوازع المساواة وغيرها وان يزج أمثال هؤلاء    بالسجون حتي لا يتركوا لتخريب عقول شبابنا وفتياتنا .