بأمر من النائب العام فتح التحقيقات في اتهام مسؤولي لجنة مدرسة ثانوية بكفر الشيخ بتزوير محاضر غش جماعي

اكد عمرو عبد السلام، المحامي، إن المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر بالتحقيق في بلاغ اتهام مسؤولي لجنة مدرسة الشهيد محمد لطفي العشري بمدينة بيلا بكفر الشيخ، بتزوير محاضر الغش الجماعي للطلاب أثناء انعقاد امتحانات شهادة الثانوية العامة للعام الماضي.

وأضاف، أنه تم تكليف المحامي العام لنيابة كفر الشيخ ببدء التحقيقات مع مسؤولي اللجنة الامتحانية في كل الوقائع التي تضمنها البلاغ رقم 6899/2020 عرائض النائب العام، خاصة بعد صدور الإفادة الأمنية الصادرة من مديرية أمن كفر الشيخ والتي أكدت عدم وجود أي بلاغات أو محاضر شرطية تم تحريرها من قبل مسؤولي اللجنة ضد أي من الطلاب أو الأهالي بأعمال الشغب أو الغش الجماعي أو التعدي أو التجمهر خارج اللجان.

وفي وقت سابق، تقدم المحامي عمرو عبد السلام ببلاغ للنائب العام ضد قيادات من وزارة التربية والتعليم، على خلفية وجود امتحان من خارج المقرر.

وقال عبد السلام في بلاغه، إن نجله طالب بالصف الثاني الثانوي العام للعام الدراسي 2019/ 2020، ومنذ أيام انطلقت امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي، وبدأ نجلي وغيره من مئات الآلاف من الطلاب في تأدية امتحانات منتصف العام بالشعبتين الأدبي والعلمي، إلا أن نجله وغيره من جموع الطلاب فوجؤوا بأن أسئلة الورقة الامتحانية في جميع المواد التي أدوا الامتحانات فيها بما احتوته من أسئلة قد وردت من خارج المقررات الدراسية التي درسوها خلال الفصل الأول من العام الدراسي الحالي.

وأشار إلى أن الأسئلة كانت تعجيزية لجموع الطلاب، فعلى الرغم من السماح لهم بالدخول بالكتاب المدرسي والكتب الخارجية، فإن معظمهم لم يستطع الإجابة عن تلك الأسئلة، بالإضافة إلى وجود المشاكل الفنية والتقنية التي واجهت العديد من الطلاب في أداء الاختبارات الإلكترونية.

وتابع: “وحيث إن وزير التربية والتعليم الرئيس الأعلى للمشكو في حقهم قد صدرت عنه تصريحات رسمية عبر وسائل الإعلام أقر فيها صراحة ردا على شكاوى أولياء الأمور بأن أسئلة الامتحانات ليست من الكتاب المدرسي الذي يتضمن المقررات الدراسية التي درسها الطلاب خلال الفصل الدراسي، ولكنها ليست من خارج المنهج وأنها مرتبطة بمخرجات التعلم المشروحة للطلاب وذلك بالمخالفة لما هو ثابت من خلال المقررات التي درسها الطلاب، حيث إن المشكو في حقهم لم يقوموا بتغيير المناهج التعليمية الحالية التي تعتمد على الحفظ والتلقين إلى مناهج تعتمد على الفهم والاستنتاج بالإضافة إلى أن بنك المعرفة التابع للوزراة لم يحتوِ على نماذج لمثل هذه الأسئلة ولم يتم تدريب الطلبة والمعلمين عليها”.