والد ضحية العمل الاجرامي يُقيم سرادق عزاء لنجله ببلطيم بعد تصفية "جيش شتا"

احمد داود

حرص موقع " مباشر كفر الشيخ" أن يتواجد مع والد شهيد العمل الاجرامي محمود أحمد أحمد برهام والذي راح ضحية العمل الاجرامي وبموته أشرقت شمس ساطعة بعد إجرام دام لسنوات عديدة  راح ضحيتة العديد والعديد من الابرياء والاعمال الاجرامية في ظل غياب ألامن والامان وفي ظل إلانفلات الامني عقب ثورة يناير ظهر الطاغية "عزيز شتا" وأعوانه واستحل كل ماحرمه الله وغره شياطنه وطغاه ومستفيدي الاعمال الاجرامية .

يروي أحمد أحمد برهام 54 سنة فلاح مقيم بلطيم والد المجني علية محمود الذي راح ضحية العمل الاجرامي للمجرم المسجل خطر عزيز شتا وأخوه محمد شتا وابن عمه صبحي الجميل شتا والذي قتل بسبب الدفاع عن مالة وعرضه عندما أقدم عليه المجرمين بوقر دارهم لسرقة مواشيهم وقام باطلاق وابل من الاعيرة النارية حتي أن جدران البيت بعضها إنهال من كثرة الاعيرة بالاسلحة الثقيلة وهذه ليست بأول مره لتعدي البلطجي عليهم فقد سبق وتعدي علي والدة شهيد الاجرام وقام بربطها وتكميم فمها وعندما قام والد محمود بعرض الامر يوم الجمعة علي أهل البلد لحثهم للوقوف ضد الظلم الذي يعيشونة وقال أنا الوحيد اللي حررت محضر باسمي بخلاف باقي أهالي المدينة فوجئت باتصال من رجال المسجل وأخبروه بانهم سوف يتم الانتقام منه وأهل داره . 

 وعرف شهيد البلطجة بحسن السير والسلوك حيث أنه اطلق علية بملاك الرحمة ووصفه جيرانه بانه إن موت من كثرة حبه للناس وتعاونه ومساعدته لاأعمال الخير وأضاف أحمد محمود مكنش بالنسبالي إبني بس ده كان أخويا وصديقي وابويا وسندي أنا حاسس إني موت معدليش حد في الدنيا وأنهار والد محمود بالبكاء حتي إنخلع قلوب الحاضرين وأمتنعت الام عن الكلام وذلك لحصرتها علي فراق ولدها وفلذه كبدها وطالبت الام زوجها بعدم دفن ولدها الابعد رؤيتها له . 

 وأضاف طارق المحلاوي محمود كان  من أرجل شباب القرية وأحسنهم حيث عاش هذا الملاك علي حد وصفة و ترعرع بيننا وماعلمنا عليه غلطة قط وعرفه أبناء القرية والقري المجاورة بالاحترام وأنه صاحب مواقف وسعيه في الخير محمود كان أكبر من سنه وابن موت  . 
وأضاف صبري موظف بنيابة بلطيم عشنا كابوس دام لسنوات وراح ضحيته أصغر شهيد كان بيدافع عن أرضه وعرضة .

ظهر عزيز شتا عند غياب الأمن واستعمله بعض ضباط الداخلية للعمل لحسابهم حتي تم عمل دولاب لبياعة المخدرات علي الطريق العام علي مرئ ومسمع من الجميع يذكر أن قد تم حبسة في قضية قتل خطأ وحيازة سلاح بدون ترخيص وقد هرب أبان ثورة يناير واتخذ إسلوب البلطجة منهاجاً لحياتة وخالف قوله صل الله عليه وسلم "من بات أمناً في سربه معافاً في بدنه عنده قوت يومه فقد حيزت له الدنيا بحزافيرها" وقولة صل الله علية وسلم "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها " ويروي إخواته مصطفي و علاء كنا مسفرين السعودية وعلمنا بموت أخونا إتصدمنا صدمه ربنا عالم بيها خسرنا خساره بموت أخويا متتعوضشي .

وطالب أحمد برهام من المسؤلين طلبين أحدهما بقاء الرائد محمد عبدالعزيز ومعاونية النقيبين ممدوح كسر و أحمد عصام والملازمين محمدالدريني و إسلام القرضاوي ثانيا أطلاق اسم ولده علي إحدي مدارس مدينة بلطيم لكي يخلد إسمه ويبقي الغائب بحسده والباقي والحاضر باسمه وتقدم والد الشهيد وأهالي مدينة بلطيم  بالشكر لجميع قيادات مدرية الامن عامة وللواء سامح مسلم واللواء أشرف ربيع والعميد محمد عمار والعقيد توفيق جاد خاصة .

وقدم والد الشهيد الشكر المقدم أحمد سكران لتعاونه معهم عند تشريح الجثة بمشرحة المستشفي العام بكفرالشيخ.

وأختتم قائلا نتمني أن لا يظهر عزيز شتا ثاني لو غاب الامن لظهر عزيز شتا ومحمد شتا و صبحي الجميل شتا كثيراً.

تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة