حذر علماء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا من أن جبلا جليديا ضخما فى حجم مدينة لندن على وشك الانفصال عن القطب الجنوبى، مما يضع مستقبل المنطقة كقاعدة بحثية فى خطر.
ووفقا لما نشره موقع mirror البريطانى فظهر صدع لأول مرة فى طبقة الجليد التى يبلغ سمكها 400 قدم فى بحر ودل، وهو خليج من المحيط المتجمد الجنوبى فى أنتاركتيكا، والمعروفة باسم Bront Ice Shelf، فى أكتوبر 2016.
وتمت تسمية هذا الشق بـ “Halloween crack"، وواصل فى النمو منذ ذلك الحين من منطقة تسمى ماكدونالد آيس رامبلز، وفى الوقت نفسه بدأ صدع آخر كان مستقرًا منذ حوالى 35 عامًا فى التسارع شمالًا بسرعة تصل إلى 4 كيلومترات فى السنة، نحو ماكدونالد آيس رامبلز.
فيما يراقب العلماء عن كثب نمو التصدع من خلال صور الأقمار الصناعية، وعندما يلتقى هذان الشرخان، من المحتمل أن تبلغ مساحة الجليد على الأقل 1700 كيلومتر مربع، وفقًا لوكالة ناسا التى تراقب الوضع باستخدام الأقمار الصناعية.
وتعد هذه مساحة أكبر من لندن التى بها 1،572 كيلومترا مربعا، كما سيكون أكبر جبل جليدى ينفصل عن جرف برنت الجليدى منذ بدأت الملاحظات فى عام 1915، وقد تم اختبار الشقوق المتزايدة من قبل محطة هالى البريطانية للمسح فى أنتاركتيكا، وعادة ما تعمل هذه القاعدة الرئيسية لبحوث الأرض والغلاف الجوى وعلوم الفضاء على مدار العام، ولكنها أغلقت فى السنوات الأخيرة.