بينما كنت مترجلاً أرقب الأماكن من حولي في أحد الأزقة القديمة وقع ناظري علي طرقة ضيقة لا تتسع الا لكل نحيل هزيل ،عصية علي السمان إلا بشق الأنفس ، فوجدتها مكتبة قديمة كلاسيكيه كتلك التي قرأت عنها في الروايات القديمة أو أحب أن أشاهدها في أفلامي الكلاسيكية حيث مصر التي كانت القراءة والكتب هي ما يحصنه الناس ويدخرونه كي تكون غذائهم إذ يغاث الناس من الجهل ويعصرون. ...