تعدتت صور الإهمال التي تنتهجها الوحدات المحالية بمركزفوه حتى ولوكان في نظر القليل أمور بسيطة ولكنها فينظر الأكثيرية أمور مستفزة
إن ما تشهده قرية السالمية التابعة لمركز فوه يعتبره عدد من الأهالي بالقرية كارثة بمعناها الحقيقي يؤكد عددمنه أنه أثناء سيرهم في شوارع السالمية رأينا عجب العجاب ، رأينا ما لا يتخيله عقل ، رأينا ماسورة مياه أكثر من ستة بوصة مكسورة أمام منزل يحيى منصور ، وتضخ مياهها في الشارع ، والشئ المحزن أنا هذه الماسورة بجوار منزل رئيس القرية عبد الله خلف .
وترددت التساؤلات بين شباب القرية هل الماسورة لم يراها أحد حتى يتحرك ؟ هل هذه المياه التى تتدفق في الشارع ليس لها صاحب ، إلى متى هذا الإهمال بقريتي السالمية ؟ أين أنت يا رئيس القرية من كل هذا .
واتصل عدد من شباب القرية وكذلك بهاء نعيم برئيس المدينة ا محمد أبو غنيمة نخبره عن ما يحدث بالسالمية وعن كسر الماسورة ، فقال سأقوم حالاً بالاتصال بعبد الله خلف رئيس القرية لعمل اللازم ، وبعد خمس دقائق وجدت رئيس المدينة يتصل بي ويخبرني بأنه اتصل ب إبراهيم الطائر لتخفيف ضغط المياه ، حتى الصباح بما لا يؤثر على المياه للأهالي ، ووعد في الصباح سيتم التصليح .
والسؤال الذي طرحه أهالي القرية قائلين إلى متى سنرى هذا الإهمال تجاه قريتي السالمية ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، لنرى ماذا سيحدث غداً ؟ لله الأمر من قبل ومن بعد