وظائف للمهندسين بالمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بكفر الشيخ

أعلن المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بكفر الشيخ عن وظيفة مهندس معمل لكافة التخصصات( مدنى - عمارة  حاسبات - اتصالات - فيزياء )، جاء ذلك  عقب إقامة الملتقى التوظيفي الثاني بمقر المعهد.

وأضاف المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا " تقدم السيرة الذاتية باليد لرئيس شئون أعضاء هيئة التدريس، حتى يوم الأحد المقبل، الموافق 13 مارس الجاري.

وعقد المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بكفر الشيخ، مؤتمر حضره لفيف من رؤساء الجامعات وعمداء كليات الهندسة والمعاهد العليا والقيادات التنفيذية المعنية والإعلاميين وأساتذة الجامعات، ومن أبرزهم: الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق، رئيس جامعة طنطا سابقا، والدكتور محمد أحمد ضبعون نائب رئيس جامعة طنطا سابقا، والدكتور عماد عثمان، نائب رئيس جامعة طنطا سابقا، والدكتورة هدى درويش، أستاذ ورئيس قسم الأديان المقارنة بجامعة الزقازيق، والكاتب الصحفي الدكتور محمد ثروت، والشيخ أحمد عبد الفتاح بمديرية أوقاف كفر الشيخ، والقمص بطرس بطرس، وكيل مطرانية دمياط وكفر الشيخ، وعضو بيت العائلة المصرية، والدكتورة أمانى شاكر، عميد كلية التربية النوعية جامعة كفر الشيخ، وعدد من الشخصيات الأكاديمية ورموز المجتمع المدنى.

وأوضح الدكتور مصطفى كامل، عميد المعهد، أن المؤتمر ناقش 32 بحثا علميا مشارك من مختلف التخصصات خلال 6 جلسات علمية و 4 محاضرات عامة على مدار يومين.

وأكد الدكتور مصطفى كامل عميد المعهد، أهمية هذا المؤتمر كونه يلقي الضوء على أحدث البحوث والدراسات والتقنيات في مجالات الهندسة وعلاقتها بالتنمية المستدامة و تحديات المناخ والطاقة الجديدة والمتجددة وتكنولوجيا المعلومات و التوجه الأخضر الأخضر والذكاء الاصطناعى وغيرها بالإضافة إلى عرض أحدث ما توصل اليه العلماء والباحثين والمهندسين لتطوير وتحديث البنية التحتية للاتصالات واستخدامات الذكاء الاصطناعى فى تحسين استخدام الطاقة، بالإضافة إلى دور العلوم الاساسية فى الحلول التكنولوجية، وإبراز الجهود العلمية الحديثة فى تصميم المدن الذكية.

 وأوضح دكتور مصطفى كامل، أهمية تكاتف جهود المؤسسات العلمية والأكاديمية من أجل تحقيق خطط الدولة التنموية من خلال تقديم الأفكار والمشاريع المبتكرة والمتطورة لتعزيز التنمية المستدامة ومواجهة التحديات البيئية، وخاصة تحديات تغير المناخ، مشيدا بالجهود المبذولة التي اتخذتها الدولة لتحقيق التنمية و رؤية مصر 2030 و ظل الجمهورية الجديدة.

ومن جانبها أكدت الدكتورة داليا على الترامسى أن المؤتمر يعتبر عرضاً علميا متميزا لاستعراض البحوث العلمية التطبيقية و الأفكار الجديدة، وخبرات التطوير العملية التي تركز على كل من الجانب النظري والعملي للأكاديميين والباحثين والمهندسين والمتخصصين في الصناعة.

وتضمن المؤتمر عدد من المحاور المهمة التي ستناقش خلال الجلسات العملية، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، اتجاهات العلاقة بين التكنولوجيا والتغير المناخى، استخدام التقنيات الحديثة فى التكيف مع تغير المناخ، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين استخدام الطاقة، وتطوير البنية التحتية للاتصالات، وتعظيم استخدام التكنولوجيا فى إطار خطة الدولة للتحول الرقمى، والمدن الذكية، والتعرف على المدن الذكية المستدامة، وتحديد مؤشرات الوصول إلى المدن الذكية المستدامة، ومواصفات المدن الذكية، والتحول الرقمي وكيف يتم تطبيقه فى مصر، واستراتيجيات التكيف مع التغير المناخي، وطرق التخفيف من آثار التغير المناخى، التداعيات وآليات التكيف مع التغير المناخى، إقتصاديات التكيف المناخية، تطبيقات لمواجهة التغيرات المناخية فى مصر، التوجه الأخضر الصديق للبيئة، التعرف على نمط المباني الخضراء، تطبيق مفهوم العمارة الخضراء فى التصميم وإنشاء المبانى، فوائد تطبيقات مفاهيم العمارة الخضراء والإنشاءات المستدامة، مواد البناء الصديقة للبيئة، وتكامل العلوم الأساسية الهندسية لدعم الاستدامة، دور العلوم الأساسية فى الحلول التكنولوجية، ونمذجة الأنظمة الهندسية والحيوية، وخصائص حلول المعادلات التفاعلية ودورها فى الحلول الهندسية، ودراسة استخدامات المواد المسامية فى التحلية، ودراسات المواد الكيميائية للحد من المشاكل الصناعية الهندسية.