«لم أشعر بحريمتي إلا والسكين في يدي» .. أم تقتل ابنتها ذبحًا بسكين بكفرالشيخ

أقدمت سيدة على إنهاء حياة طفلتها، بقرية كفر الشراعنة التابعة لمركز دسوق في كفر الشيخ،  وفرت هاربة إلى الإسكندرية، وذلك نتيجة مرورها بأزمة نفسيه تعرضت لها، لتقوم بالعودة لمنزلها مرة أخرى والإبلاغ عن نفسها.


وترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن كفر الشيخ، بلاغا يفيد بورود إشارة من وحدة البحث الجنائي بمركز شرطة دسوق بوصول سيدة تدعى "سهام يوسف" 47 عاما، تدّعي ارتكابها جريمة ذبح طفلتها أمس، وتركها المنزل وسفرها إلى الإسكندرية ثم عادت لتبلغ عن الحادث.


وفور ورود البلاغ، انتقل ضباط وحدة البحث الجنائي بمركز شرطة دسوق إلى موقع البلاغ، وتبين صحة ما جاء من معلومات، واعترفت السيدة أنها أقدمت على فعلتها لمرورها بأزمة نفسية سيئة على خلفية وفاة زوجها الذي كان يعمل في السحر والشعوذة منذ 4 سنوات تقريبًا، لذلك أقدمت على إنهاء حياة طفلتها البالغة من العمر 13 سنة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها.


كانت الطفلة "ندى" ضحية أمها والتي لم يتعدى عمرها 13 عامًا تستغرق في نومها وخلال تلك اللحظة أمسكت الأم سلاح أبيض "سكين"انقضت به على رقبة ابنتها بطريقة وحشية وفق المعاينة الخاصة برجال الشرطة قاصدة إزهاق روحها بتلك الطريقة المؤلمة.


حرر بذلك المحضر اللازم بالواقعة، وجرى إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات فأمر أمر المستشار عمرو العوضي، رئيس نيابة دسوق تحت إشراف المستشار سعود محمد نجيب، المحامي العام لنيابة كفر الشيخ الكلية، بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة طفلة في المرحلة الإعدادية والتي ذبحتها أمها بقرية كفر الشراعنة التابعة لمركز دسوق، لبيان أسباب الوفاة.


كما أمر رئيس نيابة دسوق بنقل جثة الطفلة إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام لإجراء التشريح هناك، والتصريح بدفن الجثة عقب إجراء عملية التشريح وانتداب الأدلة الجنائية لمديرية أمن كفر الشيخ لرفع آثار الحادث.


وقالت الأم المتهمة أمام رجال مباحث مركز شرطة دسوق إنها مريضة نفسيًا وتعاني من تشنجات وارتكبت فعلتها دون أن تدرك أو تشعر بما فعلته. وأوضحت أنها «لم تشعر بارتكابها الجريمة إلا بعد اكتشافها أن السكين في يدها وقد تحول مرقد طفلتها على الفراش إلى بركة من الدماء».


 

تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة