ينتظر الآلاف من أهالي الحامول بكفر الشيخ جثمان "تامر عماد نبيه" 30 عامًا، الذي لقي مصرعه جراء التعذيب بليبيا على يد أحد الضباط، لدفنه بمقابر العائلة بالحامول.
قال عماد نبيه الطنطاوي والد الشاب المقتول في ليبيا "تامر": إن جثة نجله "تامر" وصلت إلى السلوم قادمًة من مستشفى بنى غازى بليبيا برفقة نجليه كريم ومحمد اللذين كانا يعملان أيضا بليبيا وحضرا لمصر لتشييع جثمان شقيقهما.
وأضاف والد الشاب المقتول بليبيا، «تم الانتهاء من كافة الإجراءات الأمنية بخصوص قدوم جثة ابنه ومرافقيها من ليبيا، وهم حاليا في الطريق إلى مرسي مطروح للعرض على نيابة مطروح والحصول على الموافقة والتصريح بالدفن، مؤكدًا سيتم دفن الجثة بمقابر الأسرة بمدينة الحامول بكفر الشيخ فور وصولها مساء اليوم الأحد».
وأوضح والد الضحية، أن نجله البالغ من العمر 30 عامًا، متزوج، ويعول طفلين أكبرهما 3 سنوات، وطفلة 8 شهور، وسافر إلى ليبيا منذ سنة ونصف السنة ليعمل كهربائيًا، وعلم أن الشرطة الليبية تبحث عنه و22 آخرين، وعندما توجه إليهم بالمقر سحبوا منه الهواتف، ومبلغ 4500 دينار، وأوسعوه ضربًا وتعذيبًا، وبعد 4 أيام طلبوا كفالة 2000 دينار عن كل واحد، وعندما تأخر نجله في الدفع عذبوه، وعندما استغاث بالسفير الليبي بالقاهرة، وصدر أمر بضبط وإحضار أحد الضباط الليبيين قبل الإفراج عن نجلي، زاد تعذيبهم لنجلي حتى فارق الحياة.