يواصل القائمون على بناء مركز الكبد المصري ببلطيم، التابعة لمحافظ كفر الشيخ، العمل على قدم وساق لإنجاز هذا الصرح الطبي الكبير خلال الشهور القادمة، والذي سيقدم الخدمة الطبية لمرضى الكبد بكفر الشيخ والتي تمثل المحافظة الأولى في الشرق الأوسط إصابة بمرض الكبد.
قال الدكتور "عبد المغني أبو النور"، أحد أعضاء الفريق المسئول عن إقامة مستشفى الكبد المصري ببلطيم، إنه تم الانتهاء من الدور الأول لمستشفى الكبد، والذي سيقدم الخدمة الطبية لكل مريض كبد بكفر الشيخ والجمهورية، وتبلغ التكلفة الكلية للمستشفى 150 مليون جنيه.
وتابع " أبو النور"، أن أكبر نسبة إصابة بالفيروسات والأورام الكبدية وأمراض الجهاز الهضمي تقع في محافظات الدلتا، ولذلك راعينا مراعاة البعد الإنساني في تصميم المستشفيات، والمرونة الكافية لتغيير وتبديل الفراغات حسب الحاجة، والقابلية للامتداد، خاصة للأقسام التي تكون عرضة للامتداد والتوسع نظرًا للتطور واستحداث وسائل جديدة في العلاج.
وأضاف، الدكتور "جمال شيحة" أستاذ الكبد بجامعة المنصورة، والمدير المسئول عن المستشفى، أن المساحة الكلية للمستشفى نحو 14 ألف متر مربع، بها 4 حجرات للعمليات، ودور كامل للغسيل الكلوي، ومكان لـ 50 ماكينة غسيل كلوي، وبها 14 تخصصًا لكل أمراض الكبد والجهاز الهضمي وكل التخصصات التي تخدم مريض الكبد ومضاعفاته، وبها 7 أسانسيرات، كما توجد أشعة عادية وسونار وأشعة رنين وأشعة تداخلية، وكذلك مناظير الجهاز الهضمي علوي وسفلي ومناظير القنوات المرارية ومناظير الأشعة التليفزيونية، ويوجد بنك دم ومعامل ( كيميائي حيوي - بكتيريا - مناعة وهرمونات - P C R ومعمل للطوارئ) وعيادة لأمراض الكلي، وقسم خاص لتفتيت الحصوات بالموجات التصادمية.
الجدير بالذكر، أن موقع مستشفى الكبد المصري ببلطيم، هو موقع مركزي يخدم المحافظة وأغلب محافظات الدلتا، لوقوعها على تقاطع 4 طرق رئيسية وهم؛ طريق بلطيم - كفر الشيخ، وطريق بلطيم - الحامول، وطريق بلطيم - الإسكندرية (الدولي الساحلي)، طريق بلطيم، وجمصة دمياط (الدولي الساحلي)، وأقرب مركز علاجي مماثل هو معهد الكبد بشبين الكوم، ومستشفى الكبد المصري بشربين.