عبدالله طفل حبيس غرفة العناية منذ عامين بكفر الشيخ ووالدته تستغيث لعلاجه

اية سليمان

عبدالله بشير طفل لا يتعدى عمره عن 5 سنوات يرقد فى عناية الأطفال بالمستشفى العام منذ عامين ومصاب بضعف فى عضلة التنفس ولا يستطيع الاستغناء عن جهاز التنفس، لا يستطيع مغادرة المكان فجهاز التنفس الصناعى، والسرير وأنبوبة حنجرية هى كل عالمه الكبير، ووالدته فى حيرة من أمرها ما بين المستشفى فيتضاعف المجهود الذى تبذله ما بين رعاية نجلها الصغير بالمستشفى العام، وما بين أسرتها المكونة من الزوج وابنتين يقطنون بعزبة الشيخ على التابعة لقرية الهوارية التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، وما بين الطفل وأسرته مسافات كبيرة تقطعها الأم أسبوعياً وقلبها معلق بين طفلها وأسرتها، وبرغم حالها المبكى إلا أنها تحمد الله على ما هى فيه وما فيه نجلها وتدعو الله أن يرزقها بصاحب قلب كبير يتحمل تكاليف إجراء عمليه جراحية له فى الخارج أو تتحمل الدولة مسئوليتها تجاه طفل يتمنى حياة طبيعية.


قالت سعيدة محمود رمضان، والدة عبد الله بشير شعبان 5 سنوات، إن نجلها يرقد على سرير بغرفة العناية منذ حوالى عامين، مصاب بضعف فى عضلة التنفس، ولا يستطيع الاستغناء عن جهاز التنفس أكثر من 3 ساعات فقط وإلا تحول جسده للون الأزرق، وأصابته نوبة ضيق فى التنفس لا يحمد عقباها، لذا فهو لا يغادر الجهاز من خلال أنوبة حنجرية.


وقالت والدة عبد الله، إن عبد الله فاقد النطق الآن نظراً لوضع أنبوبة حنجرية فى شق حنجرى، فلا يستطيع الأكل أو الشرب، ولكن فى حالة إجراء عملية جراحية له فى مستشفى خارج مصر سيستطيع الكلام لأنه كان يجيد الكلام ويمارس حياته الطبيعية قبل الشق الحنجرى، ولا يستطيع النطق بعد الشق الحنجرى مؤكدة أنها تطالب أصاحب القلوب الرحيمة أن يساعدوها فى سفر نجلها للخارج للعلاج، وفى حالة عدم علاجه بالخارج سيظل عبد الله طوال حياته على سرير العناية بالمستشفى.


وأضاف والدة عبد الله، حتى ولو فر أصحاب القلوب الرحيمة جهاز تنفس لنجلها ليعود لمنزله فستجد صعوبة فى تغيير الأنبوبة الحنجرية والتى يستلزم تغيرها وجود متخصصين ومتقنين لذلك.


وقالت سمر جمال، أخصائى نفسي، إنها تتابع حالة عبد الله فى عناية مستشفى كفر الشيخ العام، بالعلاج الوظيفى على أعضاء الجسم والإدراك، ومرحلة ما قبل الأكاديمى بتعليمه الكتابة ليعبر عن احتياجاته فى ظل فقده للصوت نتيجة زرع أنبوبة حنجرية، ولكن بمجرد نزع الأنبوبة سيعود نطقه له، ولكن المشكلة التى تقف فى طريق ممارسة عبد الله لحياته الطبيعية، إنه يحتاج لإجراء عملية جراحية خارج مصر وإلا سيظل طريح الفراش ولن يستطيع مغادرة غرفة العناية، فيستيقظ على معاناة أقرانه من الأطفال لا يستطيع اللعب وممارسة حياته الطبيعية، فهل يجد من يساعده على أن يعيش حياته الطبيعية ليخرج من عالمه الضيق لعالم الحياة الطبيعية.


وعلى جانب أخر كشف التقرير الطبى عن حالة الطفل عبد الله، أنه يعانى من مرض وراثى متلازمة وهو مرض يستدعى وجود المريض على جهاز تنفس صناعي، نظراً لضعف التنفس.


للتواصل مع الحالة : 01032185328


 

تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة