أثارت الألعاب الإلكترونية جدلا كبيرا فى الفترة الأخيرة وخصوصا بعد ظهور نتائجها السلبية على الأطفال، وتعد أبرزها هى لعبة الحوت الأزرق التى سببت أضرارا عديدة على مستخدميها مثل الانتحار والجنون، كما ظهرت مؤخرا صورة مرعبة عبر تطبيق التراسل الفورى"واتس آب"والتى تسمى بلعبة "مومو".
تقوم اللعبة بتهديد مستخدميها بأنها تعرف الكثير من المعلومات عنهم وأنها يمكنها إخفاء هذا الشخص من العالم دون ترك أثر له، ما أثار رعب الكثير من الأطفال، حيث قال الدكتور جمال فرويز استشارى الطب النفسى، أن لعبة الـ"مومو" لعبة مخيفة تظهر فى شكل صورة لمرآة مرعبة قد تؤثر نفسيا على الأطفال وتسبب لهم الكوابيس والأحلام المزعجة، لذلك لا بد من ابتعاد هذه الألعاب من أمام الأطفال مع المراقبة الدورية على الأطفال ومنعهم والتواصل المستمر معهم.
وأضاف: أن الاشخاص الذين يتبعون هذه الألعاب المخيفة يدركون تماما أنها ألعاب للتسلية وليست حقيقية مثل ما يتخيلها الأطفال، ولكن فسر العلماء أن هؤلاء الشخصيات قد يعانون من اضطرابات نفسية ولديهم عنف داخلى يودون أن يخرجوه من خلال اللعب، والبعض الآخر يلجأ لها ليتعلم العنف.