تعرض تطبيق التراسل الفورى، الأشهر فى العالم واتس آب، اليوم الأحد، لعطل فنى مفاجئ، تسبب فى تعطل إرسال واستقبال الصور والرسائل الصوتية.
وتفاجئ مستخدمو التطبيق الشهير فى مصر، بعدم مقدرتهم على إرسال الصور والرسائل الصوتية لبعضهم البعض عبر التطبيق، ولاحظوا أنهم غير قادرين على إرسال صور أو رسائل صوتية عبر التطبيق.
وفى سياق مختلف، كشف تقرير حديث أن خدمة التراسل الفورى واتس آب قررت التراجع عن استخدام واحدة من أكثر الميزات المقترحة إثارة للجدل، وهى عرض الإعلانات على تطبيق واتس آب، حيث يوضح تقرير جديد صادر عن صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن فيس بوك الذى يملك تطبيق المراسلة الأشهر فى العالم، تراجع عن الخطة، حيث قالت بعض المصادر أن واتس آب قام فى الأشهر الأخيرة بحل فريق تم تجهيزه من قبل لإيجاد أفضل الطرق لدمج الإعلانات فى الخدمة".
وبحسب موقع mirror البريطانى، فقد تم أيضا حذف عمل الفريق من "كود واتس آب"، وفقا للتقرير، كما جرى تأكيد قرار تضمين الإعلانات فى الأصل من قبل فيس بوك عام 2018، وأثار جدلا كبيرا لأنه يتعارض مباشرة مع رغبات براين أكتون، وجان كوم، اللذين أسسا "واتس آب" فى عام 2009.
وكان فيس بوك قد استحوذ على واتس آب فى 2014، وفى مدونة مكتوبة قبل الاستحواذ، وعد أكتون وكوم بأن التطبيق لن يصبح "مجرد منصة إعلانية أخرى"، ومع ذلك، فى عام 2016، أعلن "واتس آب" أنه لن يفرض رسوما على الخدمة، ولم يترك طريقة واضحة للشركة لكسب المال، وبعد ظهور أخبار تفيد بأن "فيس بوك" يخطط لاستثمار التطبيق، من خلال بيع الخدمات إلى قطاع الأعمال والإعلانات، غادر براين أكتون وجان كوم الشركة العام الماضى، وقال أكتون إنه اضطر إلى المغادرة لأن جشع مارك زوكربيرج لكسب المال من التطبيق، يجعله "غير سعيد".
وفى حديث إلى Mirror Online، قال متحدث باسم فيس بوك: "تظل الإعلانات فى الحالة فرصة طويلة المدى لـ واتس آب، نعتقد أنها طريقة رائعة للناس لاكتشاف نشاط تجارى مهم لهم، على الرغم من أنه ليس لدينا جدول زمنى أكثر تحديدًا يمكننا توفيره".