بالصور : نادى الأدب بكفرالشيخ يحتفى بديوان" لو كنت المخرج للأحداث " للشاعر القدير تامر شاكر

تحت رعاية الدكتور أحمد محمد الشهاوى مدير عام فرع ثقافة كفرالشيخ..

نادى الأدب بكفرالشيخ.. يحتفى بديوان..لو كنت المخرج  للأحداث ...للشاعر القدير.  تامر شاكر....

الناقد الكبير الأستاذ الدكتور محمود رزق....يحلق فى آفاق الديوان  مشيدا بموصوعاته وطريقة التناول ويطرح ملاحظاته ...

الشاعر الكبير طارق مرسى يدير الأمسية بحرفية منقطعة النظير 

الشاعر الكبير محمد عاطف وراء كل. نجاح بنادى الأدب بكفرالشيخ ويدعو إلى دعم النادى بالحب والعمل بقلب رجل واحد

عميد القناديل الشاعر الكبير الدكتور جمال مرسى...بشير بحرفية إلى قضية الجمع بين البحرين فى نص واحد. والعالم واللغوي أحمد عبده الأسيوطى. يفك شفرة عنوان الديوان...بتفسير... الحرف. لو . 

الفنان والشاعر الكبير محمد فتحى الخياط يتألق شاعرا وفنانات أصيلا .

الشاعر الكبير طارق مرسى يثرى الليلة بأسىئلة للأطفال والكبار حول نصوص الديوان

المداخلات  الشعرية للشعراء حول الديوان تثرى الليلة.

أسرة الشاعر القدير. تامر شاكر وأهالى قرية الخادمية يقدمون نموزجا راقيا فى دعم الابن المبدع..

نادى الأدب بكفرالشيخ يقدم درعه هدية للشاعر. القدير  تامر  شاكر

احتفى نادى الأدب بكفرالشيخ  بصدور ديوان..لو كنت المخرج للأحداث...للشاعر القدير. تامر شاكر

جاء ذلك  برعاية الدكتور أحمد محمد الشهاوى مدير عام فرع ثقافة كفرالشيخ  حضور الشاعر الكبير طارق مرسى رئيس نادى الأدب بكفرالشيخ و الأكاديميى الدكتور عبد الجواد الصياد نائب رئيس نادى الأدب  و الناقد والأكاديمى الكبير الأستاذ الدكتور محمود رزق استاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر الشريف.. وبحضور جمع غفير من الشعراء والرواد وأسرة المحتفى به وأهالى قرية الخادمية  الذين حضروا دعما لابنهم المبدع الشاعر القدير  تامر شاكر.

بدأت الاحتفالية بالسلامة الجمهورى بجمهورية مصر العربية..وتلى ذلك  تقدمة راقية للشاعر طارق مرسى  أعرب فيها عن سعادة نادى الأدب بكفرالشيخ أن يحتفى بأول إصدار للشاعر القدير تامر شاكر. مؤكدا على أن أبواب النادى مفتوحة للشعراء المحققين وأن تلك رسالة سامية يتحملها نادى الأدب . كما قدم السيرة الذاتية للشاعر تامر شاكر خريج كلية العلوم الزراعية والمغترب بدولة الكويت ..مشيرا إلى أن رحلته مع الشعر منذ سنوات عدة لكن هذا الديوان هو الأول له .

ثم قدم الناقد والأكاديميى الكبير الأستاذ الدكتور محمود رزق. مشيرا إلى رحلته الطويلة فى البحث والنقد والدراسات العليا المتعلقة بالشعر والشعراء وقضايا الأدب.

بدأت الليلة بفيلم تسجيلى حول الديوان والتعبير عن رؤية الشاعر   وإلقائه قصائد له ومشاركته فى ذلك الشاعرة القديرة سلمى حكيم عضو نادى الأدب بكفرالشيخ . وقد نال الفيلم إعجاب الحضور.

عقب ذلك وجه الشاعر طارق مرسى مدير الأمسية التحية الشاعر تامر شاكر  ليقدم نفسه للجمهور ..وفى كلمته شكر الشاعر تامر شاكر نادى الأدب بكفرالشيخ لإتاحته هذه الفرصة  لأول مرة ضمن برنامج اعمال ورؤى ..كما أعرب عن سعادته بتغيير. الفكرة السائدة أن الشاعر 

يكتب ولا يجد الناقد الجاد الذى يتصدى نقديا للديوان ذلك لما أتيح له هذه الليلة. بوجود الناقد الكبير الأستاذ الدكتور محمود رزق استاذ البلاغة والنقد بالأزهر الشريف...

كما عبر عن امتنانه للدعم المعنوى له من أسرته وأصدقائه وأهل قريته.. مشيرا إلى أن رحلته مع الشعر طويلة لكنه تأخر فى أول إصدار له نتيجة غربته وقد طبعه بعد أن نصحه الكثيرون بجمع أعماله الأدبية بين دفتى ديوان شعرى يحمل اسمه 

وفى سؤال قدمه الشاعر طارق مرسى مدير الليلة للناقد الكبير الأستاذ الدكتور محمود رزق حول ماهية النقد. وكيف يتصدى الناقد النزيه للعمل الأدبى. ؟ ولم يتسلح؟

فى البداية عبر عن تقديره القامات الكبيرة الموجوده باللقاء مؤكدا أن الكلمة  وأهميتها وخطورتها هى ما تجمع بينه وبين تلك القامات الكبيرة..

وأنه حضر بناء على دعوة الشاعر الكبير طارق مرسى رئيس نادى الأدب بكفرالشيخ وتقديرا للشاعر تامر شاكر..

وفى إجابته لهذا السؤال أوضح  أن دور الناقد يأتى بعد أن يكتب الشاعر  وهو إما أن يأتى للمبدع بما يسره أو بما يؤلمه .وأكد أن الكلمة الأخيرة للأدب لم تقل بعد  وان ما سوف يقوله هى وجهات نظر لا مفر منها..

كما أوضح دور الأديب  فى النهوض ببيئته التى ظهرت جليا فى عدد كبير. من القصائد التى عكست أحوال البيىة الريفية  بمفرداتها و صورها وأساليبها .

وأوضح أن  الشاعر  تامر شاكر قد تمكن  من مفردات البيىة التى يعيش فيها وتقدبديم النقد البناء من خلال القصائد العربية وداري النقد الأدبى العربى..

 أن كلمة النقد لها معان عدة منها النقرة. أو الاختبار.  أو.  معرفة الجيد من الردئ  بتبرير أو دون تبرير..

كما أشار الأستاذ الدكتور محمود رزق إلى  أن النقد وجهات نظر ..وأن الكبار وقعوا فى أخطاء فنية  فلا ضير فى ذلك . وان عين الناقد اول ما تقع فهى تقع على تأثير البيئة على ألفاظ. وموضوعات الديوان..

ثم ألقى الشاعر القدير تامر شاكر قصيدتين له  تحت عنوان. سيدنا يعقوب النبى... و. الشارع  و.  قلبى التانى ... وكان أبرز ما فيها تلك الاسقاطات على واقع الشارع المصرى وتغير قيمه وعاداته وتقاليده بعين الشاعر الناقد صاحب الرسالة الإصلاحية..  وهنا عقب الأستاذ غازى من ضيوف النادى والصديق المقرب  الشاعر  عبر سؤال فى مسابقة. قدمها الشاعر طارق مرسى بين الفقرات. وأكد فيها أن الشاعر يقوم هنا بدور المصلح الاجتماعى  ويعيد الشارع المصرى إلى الزمن الجميل..

وفى حديثه عن الشاعر تامر شاكر قال.. إن الشاعر لم تزل به القدم بنا تعنيه الكلمة . وأنه يمتلك أدواته  وله بصمته . وهو يقول الشعر لنفسه لا لغيره .  وإن كان الديوان ينتمى إلى مدرسة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى التى تصل حلقاتها إلى الشاعرين الكبيرين السعيد قنديل و أحمد عبده الأسيوطى...وأن الشاعر  كان نفسه فى الديوان..وأن هذا الديوان من النوع الذى إذا قراته وددت أن تصل إلى نهايته دون ملل..

كما أشار الأكاديمى والناقد الأستاذ الدكتور محمود رزق.. إلى  بعض ميزات هذا الديوان. ومنها. أنه ذو  قبول سريع مستشهدا  بصيحة الحضور أثناء عرض الفيلم التسجيليى   بقولهم...الله الله الله.

كما أشار الناقد الكبير إلى. المقطعات الشعرية التى كتبها  الشاعر فى براعة  فائقة. كتلك التى كتبها الشارع. صلاح جاهين. 

مؤكد على الدور التجديدى. الذى قام به و التى تميل إلى مدرسة الأبنودى . كما أن هناك ألفاظ وعبارات و مصطلحات  وردت على لسان الشاعر فى القضايا التى تهم الأمة  والتى يتحدث بها الشاعر.. كما تأثرت اللغة لديه من خلال الشارع حيث أتى بمفردات كثيرة. من الواقع الذى نعيشه..وأيضا تأثر باللهجة الصعيدية فى بعض المفردات..

وأوضح الناقد والأكاديمى الاستاذ الدكتور محمود رزق أن  قصائد الديوان غنائية ولكن ليس بالمعنى التقليدي فالغنائية هنا تعنى أن الشاعر تغنى بكل ما تجيش به نفسه.. فى حديثه عن المحبوبة سواء كانت الأم أو الوطن. ..كما برع فى توظيف الموروث الشعبى وظهر ذلك فى العديد من المفردات. . وأيضا تضمنت القصائد مفردات عصرية.  دخيلة على اللهجة العامية المصرية  وعربت  وصارت شائعة الاستخدام..

كما أوضح أن الاغتراب النفسى والغربة يظهران بشكل جلى فى قصائد الديوان.. وأن الشاعر استخدم الكثيرمن المصطلحات السينمائية ..وأيضا ظهر تأثير ثقافته الإسلامية فى الكنائس الذى ورد كثيرا مع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة و الشعر العربى ..

أما الملاحظة التى قدمها الناقد والأكاديمى الكبير الأستاذ الدكتور محمود رزق فهى إصرار الشاعر على أن يكون الخير فقط هو الموجود فى الدنيا. فى تفسيره لعنوان الديون...لو كنت المخرج للأحداث..

ثم  قدم الشاعر القدير تحيته الخاصة لوالدته التى حضرت الأمسية وكانت فخورة بابنها. وأيضا زوجته الوفية معلمة الأجيال التى أعربت عن سعادتها بنحاحات زوجها. و تأكيدها على أنها وقفت بجانبه وفخورة به وبمنجزه الادبى 

ثم ألقى قصيدة تحت عنوان....بدعيلك...إهداء لأقرب الاصدقاء إلى قلبه وهو الصديق أحمد عبد الله ربيع ..

بعد ذلك بدأ الجزء الثانى من الليلة وهو مداخلات لشعراء النادى حول الديوان . كان منها مداخلة للعالم الجليل احمد عبده الأسيوطى الذى أوضح الجمال فى بعض الصور الخيالية فى بعض النصوص.كما فك شفرة عنوان الديوان بتفسيره للحرف لو باعتباره أداة شرط تعنى انتفاء حدوث جواب الشرط لانتفاء حدوث الشرط  مما فسر غموضا فى فهم العنوان ..

كما قدم عميد القناديل مداخلة فنية راقية لم يلتفت إليها الحضور. وهى جمع الشاعر بين بحرين فى قصيدة واحدة مشيرا إلى أن ذلك كان مباحا فى سبعينيات القرن الماضي لكن الان يجب أن تكون القصيدة كلها على بحر واحد.. وفى ذات الوقت أشاد بالديوان وما يحمله من رسائل إصلاحية للمجتمع مما يعنى أن للشاعر دور هام فى حياة الأمم.

ثم كانت مداخلة اللواء تامر عاشور. أحد أهم رواد نادى الأدب بكفرالشيخ والحرص على الحضور فى جميع امسياته...

وفى مداخلته شكر الشاعر لانه كان عينا ناقدة وبصيرة على واقع الشارع المصرى وما يعتريه و محاولات الشاعر للنهوض بأمته من خلال التصدى للقيم الهدامة ونشر الفضيلة.

ثم كانت مداخلة الأستاذ هانى شاكر الاخ الشقيق للشاعر الذى أعرب عن سعادته بنحاحات أخيه وأنه لا يمكنه وصف ما يكنه بقلبه لأخيه فالتعبيرعنها يعجزه وان شهادته فى أخيه مجروحة

أما المداخلة الأهم. فكانت مداخلة الشاعر الكبير محمد عاطف الذى أكد مرارا أن دورة نادى الأدب بكفرالشيخ هذه المرة تعيش حالة استثنائية فى الحب والتفاني من الجميع...ومؤكدا أنه يجب أن يكون الجميع على قلب رجل واحد ليستمر هذا التألق .

ثم توالى إلقاء أروع القصائد الشعرية لقديسةالشعر الشاعر الكبير مصطفى أبو حامد والشاعر الشاب متنبى عصره الشاعر مصطفى الوحيشىى الذى اعتبره النقاد حالة فريدة فى قرض الشعر بلغة عربية فصيحة يكاد يصفها من لم يعرفه أن قصائده قبلت فى عصور نهضة الشعر العربى القديمة.. وكانت ومنها قصيدة شكر وتقدير منه للناقد والأكاديمى محمود رزق. 

وأيضا كانت مداخلة الشاعرة منى عبد المنعم مفاجأة من العيار الثقيل لجودة ما ورد على لسانها من رؤى وللضبط اللغوى من جهة أخرى

وكان أبرز ما أشاد به الجميع  تلك القصيدة التي ألقاها الشاعر والفنان الكبير محمد فتحى الخياط الذى اسعد الحضور بأطلال أم كلثوم.

ثم كان مسك الختام بإلقاء قصيدة للشاعر تامر شاكر بعنوان..حبل الحلم..  وتكريمه بتقديم الشاعر الكبير طارق مرسى درع النادى له لتميزه وأثراء الحركة الثقافية..وإلتقاط صورة جماعية تذكارية بهذه المناسبة..