أشارت بوابة الاتصالات "teltarif.de" الألمانية إلى أن الذاكرة الداخلية بمعظم الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية لا تكفى احتياجات المستخدم لتخزين الصور ومقاطع الفيديو والبيانات المهمة الأخرى.
ولذلك عادةً ما يتم زيادة السعة التخزينية بالأجهزة الجوالة عن طريق بطاقات الذاكرة الخارجية.
وتقدم البوابة الألمانية بعض المعايير، التى يتعين على المستخدم مراعاتها، عند شراء بطاقات الذاكرة الخارجية.
إذا كان المستخدم يرغب فى التقاط العديد من الصور وتنزيل الكثير من مقاطع الفيديو على الهاتف الذكى أو الجهاز اللوحى، فإنه يضطر إلى شراء بطاقة ذاكرة خارجية، نظرًا لأن معظم الهواتف الذكية تأتى بمساحة ذاكرة تبلغ 8 أو 16 جيجابايت، ولا تكفى هذه المساحة سوى لتخزين جهات الاتصال ومدخلات التقويم فقط.
أشار رالف تراوتمان، من بوابة الاتصالات الألمانية، إلى أن أسواق الإلكترونيات تشهد حاليًا انتشار بطاقات الذاكرة "مايكرو إس دى" بسعة 64 جيجابايت أو أكثر، غير أن بعض الهواتف الذكية لا يمكنها التعامل مع بطاقات الذاكرة ذات السعة التخزينية الكبيرة.
وينبغى على المستخدم الرجوع إلى دليل الاستعمال للتعرف على أقصى سعة تخزينية لبطاقة الذاكرة الخارجية، التى يمكن استعمالها فى الجهاز الجوال.
ينبغى أن تستوفى بطاقات الذاكرة الخارجية اشتراطات الفئة 10 على الأقل، وإلا فإن سرعة الكتابة والقراءة ستكون محدودة للغاية.
وتمتاز بطاقات الذاكرة من الفئة 10 أو أكثر بكتابة البيانات بسرعة 10 ميجابايت فى الثانية على الأقل، وهو ما يساعد على ألا تستغرق عملية نقل الكميات الكبيرة من البيانات ساعات طويلة.
لحماية بطاقة الذاكرة الخارجية يجب إيقاف العمليات والتطبيقات، التى تصل إلى بطاقة الذاكرة الخارجية، وذلك قبل خلع الذاكرة الخارجية من الهاتف الذكى أو الجهاز اللوحى.
علاوة على أن الانقطاع المفاجئ فى الإمداد بالتيار الكهربائى قد يسبب أضرارًا بالذاكرة الفلاشية، مثلما يحدث عند خلع البطارية من الهاتف الذكى أثناء تشغيله.
تم تصميم بطاقات الذاكرة الخارجية بحيث يتم تركيبها بشكل سليم فى الفتحات المخصصة لها بالأجهزة الجوالة.
وينبغى على المستخدم عدم استعمال القوة أثناء تركيبها، حتى لا تتعرض الملامسات الحساسة للضرر.