سيده قعيدة فى فراش المرض منذ أكثر من ثلاث سنوات حتى تحولت لعجز كامل وفى انتظار تليفون مجهول من مسئول يخبرها بدخولها مستشفى للعلاج او طبيب يقوم بالكشف عليها لعلاجها مما تعانى منه وجسمها الذى تحول الى كومه من اللحم لا يتحرك دخلت حجرتها وكان اول لقاء لى معها استقبلتني بدموع ساخنة على خديها وهى تنتظر ان يكون بعد لقائي بها امل فى الشفاء فماذا قالت الحاجة شادية مجمد العبسى 57 سنه والتى لم تنجب اطفال وتركها زوجها بعد مرضها وذهب للاسكندريه للإقامة هناك وهى المقيمة بأرض البرماوى شارع السكرى منزل / الحاج مصطفى السماحى فكان هذا الحوار
قالت الحاجه شاديه العبسى مناشده للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى نفسى ادخل مستشفى اتعالج فيها لقد بعت كل دهبى من اجل العلاج وليس لى مكان اقيم فيه فانا الان اجلس عند اختى لمراعاتى لانى وحيده وليس لى اولاد كانت اراده الله ان اقعدنى الفراش وظهور ورم احتار الاطباء فيه بين افخاذى والذى وصل حجمه الى 7 كيلو جرام ويشد ظهرى ويعتصرنى الالم المبرح فضلا عن زيادة حجمى بطريقه كبير وليس لى مصدر دخل ثابت والنبى يا ابنى توصل صوتى للرئيس السيسى رئيس الجمهوريه واللواء محافظ كفر الشيخ نفسى اتعالج وارجع تأنى اشتغل واصرف على نفسى ودخلت فى بكاء حاد افقدنى السيطرة فبكيت انا كمان وشاهدت دموعها تنزل على جسدها .
وتناشد الحاجه / شاديه محمد العبسى ابنة مدينه دسوق اللواء محافظ كفر الشيخ والسادة الاطباء رقع صوتها للسيد الرئيس وادخلها مستشفى القوات المسلحه للعلاج بها وعمل عمليه ازالة الورم والذى حول حياتها الى جحيم وفارق النوم عينيها حتى تعود للحياة من جديد