الدروس الخصوصية تضرب كفرالشيخ والمدينة خير شاهد..ووكيلة الوزارة

صورة ارشيفية صورة ارشيفية

محمد أبوستيت

أزمة السناتر الخصوصية يبدو أنها لاتنتهي ،وبرغم ماتقوم به وزارتي التربية والتعليم والتنمية المحلية من حملات مكثفة لغلق مراكز الدروس الخصوصية،إلا أن هناك  سناتر مازالت تعمل بكل طاقتها دون النظرلقرارت الدولة وتعليماتها المشددة بغلق جميع السناتر الخصوصية وتجريمها داخل المحافظات ومراكزها وقراها.


الأزمة الكبرى تكمن في السناتر الموجودة داخل المدارس وجمعيات الخدمات المجتمعية،فمن المعتبر أنها تنتمي للمؤسسات الحكومية،فمن المسئول عن فتح تلك الأماكن؟


ومن الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم متمثلة في الدكتور"طارق شوقي" قد أعدت مشروع قانون يجرم الدروس الخصوصية،بالإضافة إلى غرامة مالية لاتقل عن"خمسة"آلاف جنية ولاتزيد عن "50" ألف جنية.


وفي هذا الإطار تم تشميع عدد من السناتر داخل محافظة كفرالشيخ ومراكزها بناءً على تعليمات اللواء"جمال نور الدين"محافظ كفرالشيخ،والدكتورة "بثينة كشك"وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ.


ويبقى السؤال الأهم هل بغلق السناتر سنقضى على تلك الأزمة ؟ فمع غلق سنتر ينشأ آخر ومع التغريم يتم الدفع ويظل الوضع على ما هو علية،فينبغى النظر للأصل دون الفرع والمعالجة الجوهرية للقضية ،وتطوير جوانب قصورها،فأول خطوة للتطوير هو الإعتراف بالحقيقة وعدم إنكارها .


ففي نفس السياق صرحت الدكتورة"بثينة كشك" وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ لمباشر كفر الشيخ،أنة لم يتم السماح بفتح مجموعات التقوية في المدارس حتى الآن،مضيفة أن المعلمين غير راضين بمبالغ مجموعات التقوية وعلى أولياء الأمور تغيير تلك الثقافة لنجاح ذلك المشروع .


ومن جانبة أكد الأستاذ "وليد محمد" معلم أول لغة عربية أن المتضررين من هذا القرار هم الطلاب وحدهم ،ففي حالة إثبات الدولة عدم جدوى الدروس الخصوصية كانوا هم الطلاب وحدهم الضحية.


 كما ذكر "محمد.ا"  أن منطقة ال"47" بمركز ومدينة كفر الشيخ ،وبالأخص عند قصر بدوي مزدحمة بالسناتر الخصوصية،بالإضافة إلى الإعلانات الموجودة في الشوارع عن حوت الكيمياء ،وأسد الفيزياء وغيرها من المسميات .


وأضافت"إيمان .ل" والدة طفلة بالصف الثاني الإعدادي  لايمكن الإستغناء عن الدروس الخصوصية في ظل عدم وجود تعليم في المدارس، لأنة سوف يؤدي إلى إرتفاع نسبة الرسوب بشكل كبير ،فمع قرار إلغاء الدروس الخصوصية ضرورة إلتزام المدارس بالتعليم ،ولا سيما الشرح السليم للمواد التعليمية من جانب المدرسين،موضحةأن أغلب مدرسين إبنتي  حديثي التخرج وعلى كفاءة عالية، والدروس الخصوصية هي مصدر دخلهم الوحيد نتيجة عدم تعيينهم في أي مدرسة، ونحن نحصل مقابل الأموال التي ندفعها على خدمة جيدة، فلماذا نحاربهم؟.


كما أكد "علي.م" والد طفل بالصف الخامس الإبتدائي، موافقتة على قرار وزير التربية والتعليم بتجريم الدروس الخصوصية، موضحا أن هذا القرار سيساهم في تخفيف العبء على أولياء الأمور خاصة أنها أصبحت تكلفتها كبيرة للغاية، مستكملاً أنة بتوفير مصاريف تلك الدروس يمكن من خلالها تنمية مهارات الأولاد في مجالات أخري.


وللقضاء على هذة الظاهرة لابد:


_ من قيام وزارة التربية والتعليم بعمل دراسة ميدانية بشكل عميق عن أسباب اللجوء للدروس الخصوصية.


_زيادة أجور المعلمين بشكل لايجعلهم يلجأون لمثل تلك السناتر ،فالدول الغربية أعلى مرتب يعطى للمعلم بإعتبارة هو من خرج الطبيب والمهندس والقاضي.


_ إختيار أكفأ المعلمين وتعيينهم في المدارس الحكومية.


_تكريم المعلمين في المحافل .


_ رفع تنسيق كليات التربية بإعتبارها من كليات القمة .


_تعيين دفعات جديدة من حديثي التخرج.


فهل سيتم القضاء علي بؤر الدروس الخصوصية الكبيرة بكفرالشيخ , أم انها ستستمر دون رادع ؟

تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة