"كل جريمتى انى اتولدت كفيف" بهذه الكلمات وجه الدكتور محمد فكيه سهيل رساله استغاثة الى المشير عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية حيث انه حصل علي جميع شهاداته من الازهر الشريف وجامعته العريقة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف ويعمل حاليا امام وخطيب بوزارة الاوقاف - مدرية اوقاف كفر الشيخ .
وقال "سهيل" مع ان الدستور المصري في المادة53والمادة81 ينص علي رعاية المعاقين الا ان وزير الاوقاف كلما تقدمت الي اي مسابقة لأترقي في عملي او لأنفع بلدي يحرمني منها بحجة اني كفيف .
واضاف فأنا محروم من جميع الترقيات والاماكن القيادية بوزارة الاوقاف ليس لأنني متطرفا او ارهابيا وانما لأنني كفيف مع ان هذا مخالف لتعاليم الإسلام ومخالف للدستور والقانون،ومع انني موهوب بفضل الله سبحانه وتعالي في مجال الدعوة إلا ان السيد وزير الاوقاف بدلا من ان يجعلني اماما لمسجد سيدنا الحسين والذي كان امامه كفيف بقرار جمهوري وهو الشيخ احمد فرحات رحمه الله ،او مسجد السيدة زينب او مسجد السيدة نفيسه إلا انه جعلني اماما لأصغر مسجد علي مستوي الجمهورية ومساحتة80مترا لأنني كفيف .
وتابع قائلا " اولم يكن الدكتور طه حسين وزيرا للتعليم مع انه كان كفيفا ،فلو كنت اعلم انني سوف اعين في اصغر مسجد علي مستوي الجمهورية ماحصلت علي درجة الماجستير والدكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف لان وزارة الاوقاف تري ان الكفيف لايصلح للقيادة والريادة فان قلت لهم ان الشيخ احمد فرحات الكفيف كان اماما لمسجد سيدنا الحسين بقرار جمهوري، قالوا لي ان الطبيعي يادكتور محمد ان تكون متسولا علي باب سيدنا الحسين ،ومع ان رسالتي لنيل درجة الدكتوراة كانت عن كيفة تجديد وتطوير الخطاب الديني وتغير سلوك المدعويين والاخذ بأيديهم الي صحيح الدين ومع انني ارسلت الي وزارة الاوقاف لتستفيد مني ومنها الا انهم يصرون انني لا اصلح لانني كفيف
وتابع واريد ان اقول لهم ان الكفيف اذا فقد نور البصر فانه يملك نور البصيرة .
ووجه رساله الى السيسى قائلا " فأرجوك ان تنصفني وان ترد الي حقي كما عهدتك حاكما عادلا ورئيسا محبوبا وابا رحيما واسأل الله العون والتوفيق والسداد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته محمد فكيه السيد سهيل امام وخطيب بوزارة الاوقاف مدرية كفر الشيخ يقيم بشارع مدحت الزيات دسوق كفر الشيخ " .