شكا العديد من أهالي مركزي مطوبس وفوة من "المعديات النهرية"، موضحين اأنها أصبحت كارثة تحصد أرواح العديد من المواطنين بكفر الشيخ.
وقال أحد أبناء قرية برج مغيزل: إن "المعديات النهرية" بدائية ويقودها مجموعة من الصبية الصغار، وتفتقر لأدنى اشتراطات الأمان وبدون أي رقابة من الأجهزة المعنية في الدولة، مما يعرضها للغرق وإزهاق أرواح من يستقلها.
وأضافت سيدة، من قرية الجزيرة الخضراء بمطوبس: أن المعديات هي الوسيلة الوحيدة للتنقل، وأنهم يلجئون إليها بسبب عدم وجود بديل قائلة: "بركب المعدية وأروح أتسوق من مدينة رشيد؛ لأن العربيات مش موجودة دايما كمان مش بتاخد وقت كتير، وبدفع جنيه واحد ".
وأشارت إلى أن المعديات تتعرض أحيانا للغرق؛ بسبب حمولتها وقيادة الصبية الصغار لها .
وفى السياق ذاته أكد أحمد نصار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ أن هذه المعديات تعد كارثة حقيقية، مشيرا إلى بدء المشكلة منذ سنوات عقب إلغاء الأتوبيس النهري بين ضفتي النيل بطموبس ورشيد، مما اضطر المواطنين إلى اللجوء للمعديات.