تصنف مصر من الدول ذات الفقر المائى فامتوسط سقوط ألامطار فيها سنويا هزيل جدا وتعتمد كل الاعتماد على نهر النيل شريان الحياة ويوجد مصدران رئيسيان يغذيان حصة مصر من مياة النيل 55مليار متر مربع فرع النيل الازرق يلبى احتياجات مصر بنسبة 70℅ وتصل مياة النيل لمصر ثلاثة شهور فقط فى العام يوليو.اغسطس .سبتمبر
صممت شبكة الري المصرية فى عهد محمد على تصميم عبقرى شقت الترع لرى الاراضى الزراعية والمصارف لصرف المياة الزائده فى الارض بعد الرى وتم ايصال المصارف بالترع (كل عشره كيلو مصرف متصل بترعه)ليعاد استخدام مياة الصرف مرة أخرى فى الرى
وهذا التصميم يحافظ على قدر المياة البسيط الذى يصل مصر ويعيد استخدمه مره أخرى لكن لم يكن حاضر فى ذهن مصمم شبكة الرى منذ200 عاما ان شبكته سوف يدخل فيها الصرف الصحى وياليت صرف صحى فقط فالماء تنقى نفسها بفضل التفاعل مع التربة كل سبعه كيلو انما المشكلة فى الصرف الصناعى معادن ثقيله والكيماويات والمبيدات فى الصرف الزراعى
ونتيجة لذلك اصبحت المصارف بمصر بدل ماهى مصدر للحياة اصبحت مصدر للمرض والموت مصرف كتشنر نموذج لذلك مصرف كتشنر. يبلغ طول مصرف كتشنر 85كيلو مترا بداية من المحلة الكبرى وانتهاء ببحيرة البرلس وله ستة فروع بالغربية والدقهلية وكفرالشيخ تصرف جميع مصانع المحلة وبعض مصانع كفرالزيات فيه معادن ثقليه بالاضافة الى الصرف الصحى لمدينة طنطا بالكامل والصرف الزراعى والصحى والصناعى لمحافظة كفرالشيخ
معدل التلوث فى كل 100ملى ماء منه بالمكوريات العنقودية الميكروبية يبلغ 12مليون المعدل العالمى المسموح به 3000الاف اذن هو اخطر من القنبله البيولوجية على صحة المصرين فجزء من مياة تستخدم فى الشرب والرى والزراعة وهذا يسبب تدهور نوعية التربة الزراعية وتسمم المحاصيل والخضروات ويؤدى الى انتشار الأوبئة وتزيد نسبة الاصابة بالفيروسات الكبدية والفشل الكلوى