يعتمد ملايين المصريين على الفول والطعمية كوجبة إفطار رئيسة، غير أنها مع تفاقم الأزمة المالية، وارتفاع الأسعار؛ تحولت إلى وجبة للغذاء أو العشاء، وباتت ملاذ كثير من المواطنين في مواجهة الغلاء.
ولا يخلو مطعم "فول وطعمية" من أقدام العمال والموظفين والمواطنين؛ لشراء ما يُسكتون به جوعهم طوال اليوم، سواء في الشتاء أم في الصيف، ويقول أحد أصحاب هذه المطاعم إن "الناس تقبل على الفول والطعمية؛ لأنهما أرخص طعام يمكن أن يشتروه".
وأضاف أن كثيرا من المواطنين "وصل بهم الحال إلى درجة أنهم يأكلون فولا وطعمية ثلاث مرات في اليوم؛ بسبب قلة العمل والمال".
وقال أحد العمال ، إن "هناك من يفطر في اليوم بجنيه، وآخرون يفطرون بمئات الجنيهات"، مضيفا أنه "ليس معي غير جنيهين، ولا آكل إلا القليل من الطعمية والفول.. انظروا للفقراء، انظروا إليهم".