شهدت الجلسة العرفية التى عقدت بحضانة مقر جمعية تنمية المجتمع المروة"، بمدينة فوه بمحافظة كفر الشيخ، فى واقعة مقتل شاب على يد أبناء عمومته من عائلة المستكاوى بقرية سنهور المدينة التابعة لمركز دسوق، حالة من الشد والجذب قبل النطق بالحكم.
وقررت اللجنة التى ترأسها محمد حامد إسماعيل عمدة دخميس، وضمت فى عضويتها العمدة محمد زهران يحيى عمدة قرية تمرة البصل التابعة لمركز المحلة، والعمدة فاروق على أبو حسن عمدة قرية ميت الليت التابعة لمركز المحلة، والحاج محسن عبداللاه من عزبة تومة التابعة لمركز المحلة، والمهندس سمير حامد مهندس زراعى من قرية طرينة التابعة لمركز المحلة، بعدما أقسم الطرفان على كتاب الله بالارتضاء بالتصالح وارتضاء حكم اللجنة بأن الطرف الأول عادل عبده إبراهيم المستكاوى، وإبراهيم عبده إبراهيم المستكاوى مسئولان عن أنفسهما وعن شقيقيهما محمد وباسم الهاربان من الحكم بالإعدام بدفع دية قدرها مليون جنيه ونصف للطرف الثانى إبراهيم محمد المستكاوى " عمهما " وجد القتيل ، ولمحمد إبراهيم محمد المستكاوى والد القتيل ، وتخفيضها لمليون جنيه نظرًا لإتلاف الزراعات الخاصة بالطرف الأول ويلزم بدفعها غير خاضع لتقدير القضاء فى مقابل تغيير الأقوال أمام المحكمة وذلك لخروج المتهمين من قضية القتل، تحت إشراف المحامين بشرط عدم ضرر أى طرف.
كما قررت اللجنة بتهجير الطرف الأول خارج الوحدة المحلية لسنهور المدينة ومقابل التهجير تغيير أقوال ورثة المجنى ع ليه "القتيل" للحفاظ على الأمن والسلم العام.
كما قررت اللجنة تشكيل لجنة من الحكماء والعقلاء فى القرية لتقدير ممتلكات الطرف الأول من أراضى زراعية ومبانى وعرض هذه الممتلكات على أهل المجنى عليه وفى حالة رفض أهالى القتيل الشراء تُعرض للبيع لأى شخص أخر فى القرية ويتم ذلك خلال 6 أشهر من تاريخ محضر الجلسة على أن يتم خروج الطرف الأول من السكن للإناث خلال 3 أشهر أما بالنسبة للرجال فهم من الآن خارج القرية.
كما قررت اللجنة على من يخل بأى بند من بنود قرارات اللجنة يتم تغريمه بمليون جنيه ، جاء ذلك بحضور محمد المسرى، واللواء عزت صادق مساعد مدير أمن كفر الشيخ، والعميد سعد سليط مأمور مركز دسوق والعميد عبد الفتاح المنشاوى رئيس فرع البحث الجنائى بدسوق، والرائد هشام السمندونى رئيس مباحث مركز دسوق والنقيب عبد الله رجب والنقيب عطية السريب معاون مباحث دسوق.
وعقب سماع الحكم رفض الشقيقان عملية تهجيرهما مطالبين بالاكتفاء بالغرامة فقط لأنهما لا دخل لهما فى عملية القتل مطالبين بالبحث عن شقيقيهما الهاربان المحكوم عليهما بالإعدام.
وقال محمد حامد إسماعيل رئيس اللجنة العرفية، ، أردنا بهذا الحكم إرضاء الطرفين وحقنًا للدماء خاصة أنهما من عائلة واحدة ، وبعد سماع جميع الشهود وسماع الطرفين فيما يخص الواقعة أو خلافات قديمة قررنا بتهجير الطرف الأول خارج الوحدة المحلية لسنهور المدينة لأن الشقيقين المتواجدين أثناء انعقاد اللجنة مسئولان عن نفسيهما وعن شقيقيهما الهاربين، بالإضافة أن هناك نية مبيته لقتل ابن عمومتهم إبراهيم محمد المستكاوى 23سنة.
وتعود أحداث الواقعة لعام 2016م لخلاف بين أبناء العمومة من عائلة المستكاوى قاطنى قرية سنهور المدينة لخلافات بينهما على قطعة أرض وخلافات الجيرة، مما أدى لمقتل إبراهيم محمد المستكاوى 23سنة، وألقى القبض على "عادل.ع.إ" و"إبراهيم.ع.م.إ" وصدر حكم محكمة الجنايات بكفر الشيخ ببراءة المتهمين، وبالحكم بالإعدام على "محمد وباسم"، شقيقى الطرف الأول.