بالمستندات: دكتور جامعي بمكتب التنسيق يكشف أخطر وأحدث عملية نصب لإستهداف طلاب الثانوية الجدد وأولياء الامور

 معاهد وهمية ليس لها أى اساس على الواقع تستهدف طلاب الثانوية والدبلومات الفنية عن طريق البريد.

 أحد الفاسدين بمدارس التربية والتعليم ييبع طلاب المدرسة للوهم جملةً.

 حالات عديدة من طلاب الثانوية .. تقع فى فخ الوهم والخداع بأبشع صوره .

معاهد وهمية ليس لها أى أساس على الواقع، غير أنها عبارة عن مقر فى إحدى الأماكن المميزة ، وعنوان ثابت منذ عشرة أعوام فى نفس المكان ، يستهدف طلاب الثانوية العامة والدبلومات الفنية " المرحلة الثالثة ، والدور الثانى، والمتخلفين ، والمتستنفدين من قوائم الرغبات أيضا " والأفظع من ذلك الراسبين : بالصور ) ويوهمهم بترشيحهم للدراسة بأحد المعاهد الخاصة التابعة لوزارة التعليم العالى . 

كشف الدكتور تامر كامل، المدرس بقسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة كفر الشيخ والمشرف على مكتب التنسيق بالكلية أكبر وأحدث عملية نصب من خلال موقف حى يرويه على صفحته الشخصية تفيد بالاتى :

وجود أحد أولياء الأمور بالكلية للسؤال عن مشرف مكتب التنسيق وهو فى حالة كبيرة من التوتر ، فطلب الدكتور منه الجلوس للإستماع اليه وإفادته بالمطلوب.

وضح ولى الامر أنه تم إرسال له بطاقة ترشيح لأحد معاهد الحاسب الآلى واللغات بطنطا ، تفيد بترشيح ابنته للدراسة به ، ومطالبته بسرعة التوجه للمعهد لتقديم الاوراق ودفع المصروفات ،، رغم أنه قد سجل على موقع التنسيق أول أمس ضمن فترة التسجيل المتاحة للدبلومات الفنية ولم ينتهى التسجيل بعد !!! ؟؟؟

بكل دهشة طلب من ولى الامر أصل بطاقة الترشيح ، فأكتشف د. تامر كامل اكبر عملية نصب على هذه الفئة كالاتى : 

يقوم أحد مراكز دورات الحاسب الالى واللغات بإيهام الطالب بأنه قد تم ترشيحه للالتحاق بمعهد دراسى تابع للوزارة عن طريق تزوير بطاقة ترشيح مماثلة لبطاقة ترشيح الوزارة وإرسالها الى الضحية عن طريق البريد ، ومعها إعلان عن اقسام المعهد ومطالبة الطالب بسرعة التوجه الى المعهد وسداد مصاريف القيد والالتحاق ، وهو فى الحقيقة لا يعدو كونه مركز كمبيوتر للدورات فقط لا يمنح مؤهل دراسى ، ولا الدارسة به سنوات وفرق دراسية. 

يرسل بطاقة الترشيح بالبريد ليس للنصب على الطلاب فحسب ، بل تخطت هذه العملية البشعة حدود ذلك ، لانها تقوم بتضليل الطلاب عن الالتحاق بالكليات والمعاهد الحكومية او الخاصة التابعة لوزارة التعليم العالى ، وتضيع على الضحية فرصة الالتحاق بها .

الغريب فى الأمر ان هذه العملية لاتتم إلا عن طريق قيام أحد المختصين بالمدرسة بإعطاء " المركز المضلل " قاعدة بيانات الطلاب وعناوينهم المرفقة ومجموع الدرجات وكل التفاصيل لإعداد الأكمنة لإيقاع الضحايا ، وهذا ما اسنتجه د. تامر كامل عندما شاهد وجود اسم الطالبة كاملاً ومعرفة عنوانها بالبريد ومجموع الدرجات . 

هكذا تلعب مثل هذه المراكز افكارها الشيطانية ليضيع مستقبل الطلاب الحقيقى بالوهم والنصب والخداع ، ويستهدفوا طلاب واولياء امور لقلة وعيهم بالامر ، والضحايا كثيرة 

فأحزروا مثل هذه الطرق واسألو المتخصصين بكل مجال قبل الشروع فى عمل اى شئ قد تكون عواقبه ضياع مستقبل أبنائكم.