كثيرة كانت صادمة هذه الورقات الصغيرة التى يعلقها أصحاب محال الملابس على هذه القطع الثقيلة، التى تحمى المواطنين من البرد القارص ليتوقف الكثير منهم عن الشراء، ويبدأون رحلة البحث عن الأرخص بغض النظر عن الجودة أو الماركة.
بمجرد النزول لشارع الخليفة والنبوى المهندس والنظر داخل فتارين العرض تصدمك الأسعار، خاصة إذا كنت تنوى شراك جاكت، أو ملابس للأطفال، ستفكر فورا فى تغيير رأيك فى فكرة الشراء نفسها.
أسعار الجواكت تخطت ال2000 جنيه ، فمعظم الجواكت تبدأ من 700 جنيه فأعلى وبعضها يباع ب2450 جنيه، بينما وصل أسعار البنطلون الجينز ل700 جنيه، وارتفاع الاسعار ليس فى الجواكت فقط وانما فى اصناف أخرى، خاصة فى الخامات الاكثر جودة.
ملابس الأطفال وهمية، هذا ما سينطقه لسانك إذا نظرت على أسعار ملابس الأطفال بالمحال، فسعر ال"طقم" وصل ل 1200 جنيه، 3 قطع، وزداد سعره كلما زاد سن الطفل، فإذا فكرت فى شراء ملابس لطفلك فعلى الأقل تكون ميزانيتك 1500 جنيه بالإضافة لسعر الحذاء.
أسعار الملابس الحريمى الشتوى لا تبتعد كثيرا عن أسعار الرجالى، فهناك أسعار تبدأ من 600 جنيه للقطعة فأعلى حتى 1500 لجنيه لبعض القطع تشمل "معطف أو عباية".
جميع المحال تعانى من ضعف الإقبال، فالجميع ينظر ليعرف السعر ثم يكمل طريقه دون الشراء
ويقول أحد اصحاب المحال بشارع النبوى المهندس ، أن الأصناف التى يصل أسعارها لالف جنيه فأعلى أغلبها تركى وهى خامات ذات جودة عالية ما يجعل سعرها أعلى، مشيرا إلى أن الخامات المستوردة التى تباع بأسعار أقل مستوردة من الصين وليست فى جودة التركى.