إسلام حجازى.. حصلت على أكبر تعويض فى جريمة قتل عمد بكفر الشيخ

أصدرت محكمة  كفر الشيخ الابتدائيه ، حكمًا تاريخيًا،هو الأول من نوعه، حيث قضت المحكمة ،بمبلغ  خمسمائة الف جنيه ، تعويض عن جريمة قتل عمد

قال إسلام حجازى محامى القضية، فى اواخر عام ٢٠١٦ قمت برفع دعوى تعويض عن جريمة قتل عمد وبجلسة  ٣٠ / ٤ / ٢٠١٧ صدر حكم  بالتعويض العادل قيم من استاذتى وزملائى بانه الاعلى فى كفر الشيخ الى الان وايا كان ما قضى به الحكم لا يعوض ذويه ولا يرجع ما فقد من عزيز وغالى 

فقام الخصوم باستئناف هذا الحكم وفى محاوله منهم لالغاء هذا الحكم استغلوا وجود خال هؤلاء القتله بالوحده المحليه بالخادميه كموظف ليقوم بتحرير افادات على خلاف الحقيقه والواقع لهم انهم غير مقيمين بالخادميه وتركوا الاقامه بها منذ عشر سنوات  والبعض الاخر منذ خمسة عشر سنه ويقوم بالتوقيع عليها هو واحد زملائه فى المجلس ورئيسة الوحده المحليه بالخادميه آنذاك ليقوموا بتقديم هذه الافادات امام المحكمه المنظور امامها الاستئناف ليتمسكوا بها ويتذرعوا امامها بانها تم اعلانهم على غير محل اقامتهم امام محكمة اول درجه وبالتالى عدم انعقاد الخصومه بالنسبه لهم وظن  منهم انهم سيتمكنوا من الغاء الحكم 

تم شكوى هؤلاء الموظفين الذين قاموا بتحرير هذه الافادات وللمفارقه يتم مجازاتهم جميعا اداريا بما فيهم رئيسة الوحده آنذاك عدا خال القتله  الذى قاموا بالتوقيع على الافادات مجاملة له 

لانه اثناء التحقيق بالشئون القانونيه  بمجلس المدينه كان قد خرج على المعاش بل تم تكريمه من الوحده المحليه بالخادميه اثناء خروجه على المعاش وتم تكريمه من جميعة النوايا الحسنه بالخادميه التى نكن لها جميعا كامل الاحترام والتقدير فى الاعمال الخيريه التى تقوم بها  وتقريبا التكريم ده على سعيه ومجهوده العظيم فى ان يضيع  حق الناس فى الدم لمجرد انهم اولاد شقيقته بل الاكثر من ذلك انه مازال الى الان عضو بمجلس ادارة النوايا الحسنه بالخادميه يتوارى وراء العمل الخيرى 

والسؤال الذى اطرحه كيف لمن كان يسعى بكل جهده ان يضيع الحق فى الدم لمجرد انهم اولاد شقيقته ان يكون مساهما فى العمل الخيرى الا اذا كان يتوارى خلفه ؟؟!!! وهذه كله ثابت بمستندات رسميه ومع ذلك ارادة الحق والعدل تنتصر وبتاريخ ٢٠ / ٢ / ٢٠١٩ يصدر حكم المحكمه العادل  فى الدعوى رقم ١٥٩٨ لسنة ٥٠ ق من امام محكمة استئناف عالى طنطا مامورية كفر الشيخ بتاييد حكم اول درجه ورفص الاستئناف من القتله والزامهم بالتعويض عن جريمة القتل العمد ليصبح حكم نهائى واجب النفاذ  ولا عزاء لكل من كان يسعى فى تضيع حقوق الناس فى الدم