تعيش أسرة رضا النجار، موظف بمكتب العمل بفوه فى محافظة كفر الشيخ، فى حالة من الحزن والألم لإصابة نجليها الطالبين بحروق بنسبة تصل لـ70% من الدرجة الثالثة، ويرقدان حاليا بمستشفى الإسكندرية الجامعى فاقدى الوعى، والأسرة مطالبة بتوفير 2000 جنيه يوميا، نفقات العلاج، ولا يجد موظف مكتب العمل ما ينفقه على نجليه، وهو فى حالة يرثى لها.
قال الدكتور أحمد المصرى، مدير الإدارة الصحية بفوه، إنه يرسل استغاثة لجميع المسئولين فى الدولة بدءا من اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، والدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، والدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم ، والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، أن يساعدوا تلك الأسرة فى علاج نجليها المصابين بحروق، وفاقدى الوعي، ووالدهما والدتهما موظفين بنسبة الـ5% بمكتب العمل بفوه، ولا يملكون من حطام الدنيا شيئا، وعلاج نجليهما يحتاج لـ"2000 جنيه" يومياً فهل يجدون من المسئولين وقراء "مباشر كفر الشيخ"، ورجال الأعمال مساعدة لإنقاذ الطالبين.
وأضاف المصرى: "تخيل عندما يأتى المساء وتجد صاعقة من السماء على رأسك لا تملك إلا أن تقول حمدا لله وشكرا وهذا كان حال رضا النجار موظف بمكتب العمل بفوه فى كفر الشيخ أضناه هو وزوجته الموظفه معه بنفس المكتب معيشة الحياه وضنكها، يعملان مكافحين لتربية ولدين وبنت، الولد الأول عبد الرحمن بالشهادة الإعدادية 15 سنة، الذى لم يكمل امتحانات الترم الأول والثانى أحمد 18 سنة بالمرحلة الثانوية بمدرسة اللغات بفوه، ولم يمهلهما القدر لينعموا بحياتهم فى آمان من خلال حريق شب فى شقتهم مساء الأحد الماضى ليصارعوا الموت الآن فى مستشفى الإسكندرية الجامعى بقسم الحروق وأجهزة التنفس الصناعى تحتضنهم بنسب مئوية للحروق بأجسادهم بين 50%، للابن الأصغر و70% للابن الأكبر من الدرجة الثالثة فى انتظار معجزة من السماء تطمأن وترحم قلب أب وأم مكلومين على فلذة أكبادهم، لا يملكون من أمرهم شيئا إلا أن ينظروا إلى السماء طالبين العون من الله على تحمل الفجيعة شاكرين لله بقائهما على قيد الحياة الآن.
قال مدير الإدارة الصحية بفوه: "أما الأبناء كان الله معهما، يرقدون فى سريرين فاقدين الوعى لا يدرون ما يدور حولهم، والزيارة ممنوعة عنهم نظرا لخطورة حالتهما، ونناشد رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم كونهما طلبين فى مدرسة فوه للغات بمديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، ومحافظ كفر الشيخ اللواء السيد نصر، كونهما من أبناء المحافظة لتقديم يد العون لأسرتهم ولقراء "اليوم السابع" بالدعاء لهم باجتياز محنتهم وشفائهم.
وأضاف رضا النجار، الد الطالبين، أنه لا يستطيع توفير ثمن علاج نجليه، واضطر للاستدانة من جيرانه ومعارفه وكل ما استدانه من أموال نفدت، ومازال نجليه يرقدان ويحتاجان مزيد من الأدوية، مؤكداً أنه يطالب مساعدته وإنقاذ نجليه من الموت.
عبدالرحمن الصف الثالث الإعدادي
أحمد رضا النجار الصف الثالث الثانوي