نكشف حقيقة انتحار طالبة دسوق عقب أدائها امتحان الهندسة

أعلنت أسرة ريم إبراهيم أحمد يوسف جاويش من قرية لاصيفر، ومحمد حسان عبدالعليم اعتراضهما على ما تردد من انتحار الأولى لإخفاقها فى مادة الهندسة الفراغية، ومحاولة انتحار محمد حسان الطالب فى لجنة مدرسة الحامول الثانوية، يوم الخميس الماضى، بتحطيمه لزجاج اللجنة وإصابته فى شرايين يده لإخفاقه فى امتحان مادة الأحياء.

قالت الدكتورة هالة أبو السعد عضو مجلس النواب، إن الطالبة ريم إبراهيم أحمد يوسف جاويش من قرية لاصيفر البلد التابعة لمركز دسوق، الطالبة بالصف الثالث الثانوى بلجنة مدرسة محمد فريد الابتدائية بدسوق، رحمها الله لم تنتحر، مؤكدة أنها أطلعت على حقيقة الواقعة التى توضح سقوط الطالبة من الدور الثانى العلوى بالمدرسة نتيجة انخفاض ضغطها، فأصيبت بدوار مما نتج عنه سقوطها، عقب خروجها من اللجنة بعد أدائها امتحان مادة الهندسة الفراغية.

وأضافت عضو مجلس النواب ، يجب تأمين أسوار المدارس سواء الأسوار الخارجية أو الداخلية لانخفاض العديد من الأسوار داخل المدارس، ومن السهل سقوط الطلاب منها عند إصابتهم بدوار أو أى حادث طارئ، مثلما حدث مع الطالبة ريم إبراهيم.

وأكد إبراهيم أحمد يوسف جاويش، أن نجلته من الطالبات المتفوقات، وأنه ينتظر تقرير الطبيب الشرعى عن الواقعة، مؤكداً أن زميلات نجلته لاحظوا.

وقال محمد حسان عبدالعليم، الطالب بالصف الثالث الثانوى "علمى علوم"، أن والده محضرًا بمركز شرطة الحامول، بعد إصابته، يوم الخميس الماضى، بقطع فى شريان يده اليسرى، أثناء امتحانات مادة الأحياء، واتهم فيه مراقب اللجنة رقم 33 بمدرسة الحامول الثانوية بنين، بالتسبب فى إصابته مما كاد يودى بحياته.

وأضاف محمد حسان عبدالعليم، أنه يعانى من مشاكل فى البروستاتا، ولا يستطيع مقاومة عملية التبول لفترة طويلة، واستأذن المراقب فى التوجه لدورة المياه، لكن المراقب رفض رغم تعليمات وزارة التربية والتعليم بالسماح للطلاب بدخول دورات المياه، ومع رفضه كان يقوم بالتفتيش المستمر له، مؤكداً أنه أعترض لتكرار التفتيش أكثر من مرة له، وحدث نقاش بينه وبين المراقب لمنعه من التوجه لدورة المياه، مؤكداً أنه فوجئ بالمراقب يدفعه فارتطم بزجاج النافذة وأحدث به إصابة فى يده اليسرى، مما أدى لقطع شريان يده و3 أوتار، وعصب، وعرق.

وأضاف عبدالعليم، إنه يطالب بحقه من مراقب اللجنة الذى تسبب فى إصابته فى يده اليسرى ،بالإضافة للآثار النفسية السيئة التى تعرَّض لها، وهو ما أدى لعدم تركيزه الأيام الماضية نتيجة المتابعات فى علاجه.

وقال عبدالعليم، أنه لم يجد اهتمامًا من المسئولين من تعليم كفر الشيخ، ولم يتم استدعاء سيارة إسعاف لنقله، وحمله زملاؤه لمسافة 100 متر أوقفوا توك توك لنقله للمستشفى.

وأضاف عبدالعليم، أنه لم يجد اهتمامًا من رئيس اللجنة ولا المراقبين، وما زاد الطين بلة أن المراقب الأول حرر محضرًا ضده باللجنة يتهمه بتحطم زجاج اللجنة لإخفاقه فى امتحان مادة الأحياء.